( سماحة الكتبي يحرمني من مشاهدة ديانا عن قرب)
( سماحة الكتبي يحرمني من مشاهدة ديانا عن قرب)
في الثمانينات الميلادية ، لاحديث للعالم وخاصة التواصل الأجتماعي إلا عن الأميرة ديانا زوجة الاميرة تشارلز ، فهي حقا في قمة الجمال الجسدي ، وحب الجمال هو من الفطرة وسيظل حتى قيام الساعة ، أفتتح الملك سلمان ، يومها كان أميراً لمنطقة الرياض والأمير تشارلز والأميرة ديانا ، معرض المملكة بين الامس واليوم ، يومها كنت أرقد في مستشفى تشارلز كروس هوسبيتال، استأذنت من رئيسة التمريض بالخروج لعلني اشاهد ديانا عن قرب ، لكن المفاجأة التي كنت لم أتوقعها إن عمدتنا سماحة كان في الصف الأول مع السفير والملحق العسكري ، فتفاديت إن يشاهدني سماحة وهو الذي يعلم أنني بالمستشفى ، فحرمني من الأقتراب من ديانا ومشاهدتها عن قرب ، زعلت على سماحة واعتقد أنني لازلت زعلان ، الان رغم مضي أكثر من أربعة عقود هل استمر في زعلي يجيبنا عباس الشمري وصالح القرني ، ساقني إلى هذا الموضوع زمان الطيبين ، الأمير تشارلز الخبل فرّط في ديانا ، واحتضن بدلاً عنها عجوزاً تشبه الغوريلا ، (أنها لاتعمى العيون بل تعمى القلوب التي بالصدور )
عبدالهادي الطويلعي
24شوال1443ه
|