( احترافنا ورياضتنا في سكة التائهين )
( احترافنا ورياضتنا في سكة التائهين )
استكمالا للموضوع السابق استاذنكم معشر القراء إن أدخل في حقيقة وصلب رياضتنا ، ولو إن الحقيقة كثيرا ماتدمي القلوب ، كرة القدم السعودية كانت إلى ماقبل ثمانية أعوام ، ومن تشجع بعض مسؤوليها ، وبروز بعض اللاعبين السعوديون قبل إن تحجهم بعض إدارات الأندية فقد ساهموا وبشكل كبير في إظهار الكرة السعودية إلى مصاف الدول المتقدمة ، واللاعب السعودي قبل إن تحصل له جحفلة الأندية ، كان فعال وصلت من خلاله الكرة السعودية الى مصاف العالمية ، حصلنا على كأس قارة اسيا اربع مرات ومتتالية ، ورأينا اللاعبين السعوديون يقطفون أفضلية لاعبي قارة اسيا اربع مرات ومتتالية ، ورأينا اللاعبين السعوديون يقطفون أفضلية لاعبي قارة اسيا رأينا أسمائهم تتصدر وتسطع ، المجال لايسمح إن أشير إلى أسمائهم ، ولو إن أسمائهم محفورتاُ في القلوب ، كان اللاعب السعودي يصول ويجول على البساط الأخضر ، وهو محل إعجاب واهتمام الداخل والخارج ، وعندما ترك للاندية الحبل على الغارب بدا فلول اللاعب السعودي من السطح والسبب اختصره في نقطتين ،
النقطه الاولى ، هو رفع سقف اللاعب الاجنبي من ثلاثة لاعبين إلى ثمانية ثم سبعة ، وهنا أختفاء اللاعب السعودي،
النقطة الثانية ، كان سقف الرواتب داخل الاندية هو واحد ، وهذا يحفظ للاندية حقوقها كما ان ذلك هو مبدأ العدل والمساواة بين الأندية ، هناك أندية أمثال النصر والهلال والاتحاد في أمكانهم جلب أي لاعب في العالم ، وهناك أندية لادخل لها لولا وقفات الرجال الأوفياء فيها، فهل يسمح للمتنمرين من هذه الأندية ان يستغلوا بعض ثغرات أنظمتنا وقوانيننا ويدخلون رياضتنا كأنها في سنين الغاب يفترس قويها ضعيفها وختاما أود إن أطرح سؤالا إلى القائمين على رياضة الوطن وخاصة كرة القدم ، أقول من مصلحة من إثارة هذه البلبلة ونحن على اعقاب التأهل إلى نهائيات كأس العالم ، فمثلا قضية محمد كنو، وعبدالإله المالكي ومحمد عويس وشراحيلي الشباب جميعهم من أعضاء المنتخب الوطني، فلماذا نبشها في هذا الوقت ، ونحن على عتاب تصفيات إما نواصل او نغادر ، فهل راعوا القائمون على المنتخب نفسيات اللاعبين ، والكل يعلم إن الرياضة هي سايكولوجية قبل ان تكون لعبا تحياتي للجميع وخاصة القائمون على رياضتنا وجميع إدارات أنديتنا ، واقول ليت بعض قومنا يتأملون ، ويحفظ من سرعتهم الغير قانونية .
عبدالهادي الطويلعي
10/6/1443ه
|