مواضيع تاريخية (3)

بسم الله الرحمن الرحيم
مواضيع تاريخية (3)
تعرضت الحجرة النبوية مسكن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته ومماته إلى النبش والاعتداء على الجسد الطاهر خمس مرات . ومعلوم أن الحجرة الشريفة هي حجرة عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها وهي الآن تضم الجسد الطاهر مع جسد صاحبيه أبو بكر وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما .
المحاولة الأولى عام 408 هـ في عهد الحاكم بأمر الله العبيدي الذي ادعى الإلوهية فأشار عليه أحد الزنادقة بإحضار جسد الرسول إلى مصر لجذب إليها فكانت معركة بينه وبين أهل المدينة حتى أرسل الله ريحا للمدينة كادت الأرض تتزلزل
المحاولة الثانية في عهد الحاكم بأمر الله أيضا إذ أرسل من يسكن دارا بجوار الحرم النبوي ليحفر نفقا الى القبر حتى اكتشف أهل المدينة النابش وقتلوه لم يذكر التاريخ
المحاولة الثالثة فكانت مخطط من ملوك النصارى نفذت خطته بواسطة اثنين من النصارى فحمى الله جسد نبيه صلى الله عليه وسلم . إذ تقول إحدى الروايات أن القائد نور الدين زنكي رأى النبي صلى الله عليه وسلم في منامه وهو يشير إلى رجلين أشقرين ويقول أنقذني منهما ففزع القائد من منامه وجمع القضاة فاخبرهم ذلك فأشاروا عليه بالتوجه إلى المدينة ووصل إليها حاملا الأموال إلى أهلها . وأعطاهم الهدايا ولم يرى الرجلين وعندما سال هل بقي احد لم يأخذ شيئا من الصدقة قالوا لا فقال تفكروا وتأملوا فقالوا لم يبقى إلا رجلين وهما غنيان يكثران من الصدقة فأمر بهما فراهما نفس الرجلين الذي رأى في منامه . فسال عن منزلهما وذهب إليه فوجد حصيرا وعند إزاحته وجدوا تحته نفقا موصلا إلى الحجرة الشريفة فتم اعترافهما ثم قتلا .
المحاولة الرابعة كانت بسبب أن بعضا من النصارى نهبوا قوافل الحجيج وعزموا على نبش القبر فركبوا البحر واتجهوا إلى المدينة فجاءتهم مراكب من مصر اتبعوهم وأسروهم .
المحاولة الخامسة فكانت النية منها نبش قبري ابي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما في منتصف القرن السابع من الهجرة ووصل الى المدينة اربعون رجلا لنبشهما ولم يتم ما أرادوا .
إن أحداث التاريخ تبين لنا ارتباطا وثيقا فيما بين اليهود والمذهب الرافضي في إيران . ومن الأدلة الدامغة التي تبين ذلك أن إيران تحتفل سنويا بعيد (النيروز المجوسي) مدة 22 يوما توقد فيها النيران في كل أنحاء إيران وتمجد دور لؤلؤة الغلام المجوسي الذي قتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه ومعروفا أن مقتل عمر رضي الله عنه دبر من قبل القائد الفارسي (الهرمزان) واليهودي اليمني (كعب الأحبار ) وأقامت على قبره مسجدا يحجون له كل عام في يوم مقتل عمر رضي الله عنه .
مقتل الخليفة عثمان رضي الله عنه . قتله عبد الله بن سبا اليهودي بتخطيط من الرافضة فقدموا من مصر فخططوا الرافضة لقتل الخليفة الراشد عثمان رضي الله عنه .
والخليفة الراشد على بن أبي طالب رضي الله عنه قتله المجرم عبد الرحمن بن ملجم الخارجي الذي أرسله عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى مصر لما طلب عمرو بن العاص رضي الله عنه قارئا يقرئ الناس القران . والخوارج حاربهم علي بن أبي طالب وحاربهم ابن العباس وحاربهم معاوية رضي الله عنهم وحاربتهم الدولة الأموية والدولة العباسية وكل أهل الحق يحاربونهم ألا قاتلهم الله ونصيحتي لمن معلوماته قليلة عن هذا المذهب الرافضي مشاهدة قناة وصال وهي تكشف زيفهم وحقائقهم .
عبدالهادي الطويلعي

عبدالهادي حسين الطويلعي .




موضوع رائع جداً و طرح مميز بارك الله فيك .
دائماً بأنتظار بوح قلمك المتميز .
كاتبنا المتألق .
شكراً لك .
تحيتي .