(شبح أهالي تبوك)
قبل عشرة أعوام كنت أقضي عطلة الصيف في تبوك لوجود جَل أقاربي في تبوك. كان أحد الأقارب متقاعداً حديثاً ولديه سيارة شبح. وكثيراً ما ينصحوني إن أقضي معه وقت ونتمشى سوياً على سيارته الشبح . كان و لازال في تبوك سوق اسبوعياً هو سوق الخميس تعرض به جميع اللوازم . وهو جوار سكني ذات يوم ، يوم الخميس ذهبت إلى السوق ماشياً. ومن حسن الحظ أني رأيت صاحبي صاحب الشبح وكانت المفاجأة إن شبحه سيارة دباب له حوض كبير ومعه امرأتين واحده كبر الجاموسة حملن أغراضهن في حوض الدباب وركبن بجانب السائق . انتابني ساعة ضحك هل هذا الشبح الذي دائماً ينصحوني به . وبالمناسبة هذا الدباب هو بمنزلة تاكسي تبوك إلاَ إن جلوس المرأة بجانب سائق الدباب غير مقنع إما صاحبي فقد أرسلت له هذه الخاطرة .
1- أشوف فلان إذا ركب الشبح= كنه على الكنكورد ويرطن رطين.
2- إذا شاف الحلو صفرَ وضج= يا زن السرعة ويكسر في العين.
3- مرن يتعشا ومرن يصطبح= ومرن يروَح كاسباً ريالين.
4- ومرن يروَح صوته منبح= من كثر ما يحالف ويكاسر الزين.
5- وإن شاف الهيئة اخمر و النبطح = خاف الفضيحة مركب اثنتين.
أبو فيصل